الزهم هو جزء من الزيت الموجود على سطح الجلد. المكونات الأخرى للزيت على الجلد هي العرق والدهون والأوساخ البيئية. وهو مادة دهنية تساهم في زيادة رائحة الجسم. الزهم نفسه عديم الرائحة ولكن تفككه البكتيري ينتج عنه رائحة. لهذا السبب إذا حافظت على نظافة بشرتك من البكتيريا باستخدام الصابون المضاد للبكتيريا بانتظام ، يمكنك تقليل رائحة الجسم إلى حد كبير. يصل الزهم إلى بصيلات الشعر ويغلف
الشعر ويصل الجلد أيضًا من خلال بصيلات الشعر. يعاني الكثير من الناس من الشعر الدهني إذا تُرك الشعر غير مغسول لعدة أيام. يحدث ذلك بسبب الزهم. المعنى اللاتيني للدهن هو الدهون.
كيف يتم إنتاج الزهم - يتم إنتاج الزهم بواسطة الغدد الدهنية. توجد هذه الغدد في معظم أجزاء الجسم. باستثناء القليل ، تنفتح معظم الغدد الدهنية على بصيلات الشعر. هذه هي مواقع تكون حب الشباب.
ماذا الدهن يحمي الجلد من العدوى البكتيرية. يقلل الزهم أيضًا من فقدان الماء الطبيعي للجسم من الجلد. يمكن أن تؤدي زيادة إفراز الدهون إلى ظهور حب الشباب.
إنتاج الزهم - يتناقص إنتاج الزهم مع تقدم العمر. خاصة عند النساء تقل بعد سن اليأس. الإناث البالغات ينتجن دهون أقل من الرجال. قد يشهد إنتاج الدهون قفزة في وقت البلوغ عند الرجال.
هناك بعض النظريات الشائعة حول الزهم. يعتقد بعض الناس أن تجفيف الدهون الزائدة بزيوت التنشيف سيقلل من إفراز الدهون. يعتقد البعض أنه إذا كنت تستخدم منتجات من المفترض أن تتحكم في إنتاج الزيت ، فإن ذلك سيزيد من إنتاج الدهون. كلاهما استنتاجات خاطئة. لن يؤدي تجفيف الزيت الزائد إلا إلى إزالة الزيت السطحي. واستخدام منتجات التحكم في الزيت لن يزيد من إنتاج الدهون. الزهم ضروري لحماية بشرتنا ، ولكن زيادة إنتاج الزهم تؤدي إلى البشرة الدهنية وظهور حب الشباب بشكل متكرر.
هذه المقالة هي فقط لأغراض إعلامية. لا يُقصد من هذه المقالة أن تكون نصيحة طبية وليست بديلاً عن الاستشارة الطبية المتخصصة. يرجى استشارة طبيبك بشأن مخاوفك الطبية. يرجى اتباع أي نصيحة واردة في هذه المقالة فقط بعد استشارة طبيبك. المؤلف غير مسؤول عن أي نتيجة أو ضرر ناتج عن المعلومات التي تم الحصول عليها من هذه المقالة.
